أن ما يتعرّض له الشعب اللبناني النبيل يستدعي منا الوقوف والتعاضد ضد هذا الأجرام الصهيوني الذي لا يتوقف عند ادنى حدود الأخلاق والمواثيق الدولية , فلايميز باستهدافه بين كبار السن والنساء والأطفال, ولا حتى المذهب والدين, وفي الوقت ذاته تستمر الدول المختلفة بصمتها وتجاهلها لهذه الجرائم الكبيرة, ولهذا نحُن اليوم أمام تحدٍّ كبير لمساعدة ومساندة أهلنا في لبنان البطولة والإباء وتقديم يد العون لهم, وهذا ما حثّنا عليه الإسلام ومدرسة أهل البيت (عليهم السلام) في التعاون ومناصرة المسلمين والمظلومين, ونسأل الباري العزيز أن يمنَّ على الشعب اللبناني الصابر بالأمن والأمان إنّه سميع مجيب.