أن الظلم الإعلامي الذي مورس على النبي (ص) بشكلٍ خاصٍ وعلى رسالته الخالدة بشكلٍ عامٍ ، ما يزال يُمارَس إلى يومنا هذا، حتى وصل إلى ذكرى ولادته الشريفة، حيث نرى قصورًا متعمَدًا في إحياء ذكرى مولده الشريف، مع تركيز وسائل الاعلام المعادية لمنهج الرسول وآل بيته عليهم السلام، إلى إبعادنا عن المناسبات التي تخصُّ ذكرى ولادته، لما لها من تأثير على تهذيب النفوس، واستعراض لأخلاقه وسيرته التي تحثُّ على الاقتداء به وخلق ترابطٍ وتلاحمٍ في المجتمع، مما يؤدي الى تذكير دائم للأمة، يحثها على ضرورة وأهمية التمسك برسالة نبيهم الأعظم(ص).